


الحكومة العراقية تستعجل التحقيق بالإبادة الإيزيدية… طي صفحة داعش
سبتمبر 6, 2024
A-
A+
يسابق خبراء الطب الشرعي في شمال العراق الزمن لتوثيق أدلة على الإبادة الجماعية التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الطائفة الإيزيدية في عام 2014. المقبرة الجماعية قرب تلعفر، حيث يتم استخراج الرفات البشرية، هي واحدة من 68 موقعًا تم التنقيب فيها بواسطة فريق تحقيق تابع للأمم المتحدة.
ومع بقاء أقل من أسبوعين على انتهاء مهمة الفريق من قبل الحكومة العراقية، قد تبقى عشرات المقابر الأخرى دون فتح.
الآن، ينفد الوقت لتوثيق المجازر التي امتدت لسنوات، حيث قتل تنظيم داعش، وعذب، واختطف، وأجبر الآلاف من الإيزيديين/ات على العبودية الجنسية، بهدف صريح لإبادتهم كمجموعة عرقية ودينية منفصلة.

وقد أعطت الحكومة العراقية الفريق الدولي المسؤول عن التنقيب في المقبرة الجماعية خارج تلعفر أقل من أسبوعين لإنهاء التحقيق، مما قد يترك عشرات المقابر الجماعية الأخرى غير مفتوحة، والتي تقول الأمم المتحدة إنها تحتوي على أدلة حاسمة لبناء قضية لمحاسبة أعضاء داعش جنائياً.
كان العديد من الإيزيديين يأملون في الحصول على إجابات حول مصير أحبائهم المفقودين، حيث لا يزال حوالي 2700 شخص مجهولي المصير. ومن بين الرفات المستخرجة، تم العثور على أقل من 700 جثة، وتم التعرف على هوية 243 فقط.