إسرائيل تبدأ احتلال غزة
أغسطس 21, 2025
A-
A+
نسف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو احتمالات الوصول إلى صفقة جزئية توقف الحرب في قطاع غزّة لمدّة شهرين. وبعد ميله إلى رفض المقترح، ونقل وسائل إعلام قوله “لا للصفقة الجزئية”، وافق وزير دفاعه يسرائيل كاتس على خطة “عربات جدعون الثانية” للسيطرة على مدينة غزّة، مستدعياً عشرات آلاف الجنود، وأطلق الجيش الإسرائيلي المرحلة التمهيدية.
عين نتنياهو على احتلال غزّة، وفي هذا السياق وجب توضيح الفارق بين اقتحام المدينة واجتياحها، واحتلالها، فالهدف الأول استدعى قصفاً مكثفاً أدّى إلى تدمير منشآت المدينة، لكن الهدف الثاني يستدعي سيطرة أمنية إسرائيلية ووجوداً عسكرياً برياً في نقاط ثابتة فيها، وهو هدف لا يتحقق إلّا بخروج سكّان غزّة.
وكشفت مصادر إسرائيلية للقناة 12 أن المفاوضات بشأن غزة ستجرى تحت النار وأن كل شيء يعتمد على التوصل إلى اتفاق ينتهي إما بوقف إطلاق النار أو توسيعه.
وبحسب مراسل القناة وموقع أكسيوس، فقد التقى وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر اليوم في باريس مع مسؤولين قطريين كبار لمناقشة صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، وفقًا لمسؤولين إسرائيليين
عقد الاجتماع بعد يومين من إعطاء حماس ردًا إيجابيًا على اقتراح جديد قدمته مصر وقطر لصفقة تشمل إطلاق سراح 10 رهائن أحياء و18 رهينة متوفين مقابل هدنة لمدة 60 يومًا وإطلاق سراح سجناء فلسطينيين.