بعد اجتياحها من قبل إسرائيل كل الأنظار عليها: ما هي الضفة الغربية، ومن يحكمها؟

أعاد العنف المتجدد تسليط الضوء على الضفة الغربية، حيث قُتل أكثر من 600 فلسطيني في اشتباكات مع الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر.

تضم الضفة الغربية حوالي 3 ملايين فلسطيني و500,000 مستوطن. منطقة متنازع عليها بين إسرائيل والأردن، وتشكلت بعد عقود من الصراع.

في عام 1967، سيطرت إسرائيل عليها، معتبرةً أنها جزء من وطن موعود إلهياً.

بدأت إسرائيل بالسماح للمستوطنين بالعيش في الضفة الغربية، لكنها لم تضمها رسميًا أبدًا. اليوم هناك نظام ذو مستويين: المستوطنون الإسرائيليون يعيشون تحت القانون الإسرائيلي، بينما يعيش الفلسطينيون تحت الحكم العسكري.

أتاحت اتفاقيات أوسلو، الموقعة في عام 1993، للسلطة الفلسطينية إدارة أجزاء من الضفة الغربية، إلا أن الآمال في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة لم تتحقق. وحتى اليوم، يحافظ الجيش الإسرائيلي على السيطرة الأمنية في الضفة الغربية، بينما تتولى السلطة الفلسطينية بعض الشؤون المحلية مثل التعليم والرعاية الصحية.

وبظل الحرب الدائرة، كانت قد أصدرت “محكمة العدل الدولية” رأياً تتهم فيه إسرائيل بارتكاب انتهاكات متعددة وخطيرة للقانون الدولي تجاه الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يشمل، للمرة الأولى، تحميل إسرائيل المسؤولية عن الفصل العنصري.