ماذا يحصل في سوريا؟

مارس 9, 2025

A-

A+

فلول “النمر” وتعزيزات من إيران

لا تزال فلول قوات “النمر” التابعة للضابط السابق سهيل الحسن متمركزة في الساحل السوري، حيث تعزز صفوفها بإمدادات من إيران وتقوى يوماً بعد يوم، وتحرّض النّاس هناك بهتافات “يسقط الجولاني”، رغم زيارة الرئيس السّوري للساحل منذ شهر واحد.
في مواجهة هذا التهديد، أطلقت القوات الأمنية السورية حملة عسكرية للقضاء على هذه المجموعات واستعادة السيطرة على المناطق المضطربة.

حظر التجوال والتوترات في المدن الساحلية

مع تصاعد الاشتباكات، فرضت السلطات السورية حظر تجوال ليلي في مدن اللاذقية، طرطوس، وحمص، اعتبارًا من الساعة العاشرة مساءً وحتى صباح اليوم التالي، ثمّ مددتها، وذلك للحد من الفوضى وضمان سلامة السكان في ظل التوتر الأمني المتزايد.

سقوط القتلى والجرحى والاشتباكات العنيفة

أسفرت المواجهات عن سقوط مئات القتلى من الجانبين، وأسر العشرات، وتطوّع آلاف السوريين في الجيش لدعم جيشهم الوطني خلال ساعات قليلة، استخدمت في الاشتباكات أسلحة ثقيلة، وسط حالة من الذعر بين الأهالي الذين يترقبون تطورات المشهد فينا أدانت عدّة دول ما يحدث في سوريا من تهديد لسلم الدولة وشرعيّة سلطتها.

حالات انتقام، ووعيد من الحكومة

مع انتشار مشاهد تظهر رجال الأمن يعدمون أفراداً من قوّات النّمر، ورغم أنّ البعض اعتبره عملاًمشروعاً قياساً بالجرائم التي ارتكبها الأسد بحقّ الشّعب السّوري.
إلا أنّ الحكومة وقيادة الجيش وعدا بمعاقبة كلّ المسؤولين عن هذه الأعمال، وفتح تحقيق شامل، فور انتهاء التوترات.