


بعد 120 يوماً على الشرع: ماذا حقّقت الدولة الجديدة؟
مايو 30, 2025
A-
A+
حكومة انتقالية تمثيلية ودستور جديد
شُكّلت حكومة انتقالية مكوّنة من 23 وزيرًا، تمثل جميع الطوائف والمكوّنات السورية: علويون، سنة، دروز، إسماعيليون، أكراد، مسيحيون، وممثلون عن المجتمع المدني وتكنوقراط.
كما أُقرّ دستور مؤقت يمنح الرئيس صلاحيات تنفيذية وتشريعية وقضائية لخمس سنوات، مؤجّلًا الانتخابات الرئاسية حتى 2030، ضمن خطة إصلاحية تدريجية.
تفكيك الفصائل ودمج القوى المسلحة في جيش وطني
أُعلنت تسوية شاملة قضت بحل معظم الفصائل المسلحة، ودمج مقاتليها ضمن الجيش الوطني السوري، بما في ذلك قسد.
الاتفاق ينهي أكثر من عقد من التناحر الداخلي، ويوحّد البلاد تحت سلطة مركزية مدنية – عسكرية واحدة.
صفحة جديدة في العلاقات الدولية
شهدت دمشق حركة ديبلوماسية غير مسبوقة، منها:
• استقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للرئيس السوري أحمد الشّرع.
• لقاء مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السّعوديّة.
• زيارة أمير قطر شخصيًا إلى العاصمة السورية ورؤساء دول، وحكومات عدّة..
• زيارة وزير خارجية السعودية وتوقيع اتفاقيات اقتصادية وصحية وتعليمية.
• رفع العقوبات الأوروبية والأميركية والبريطانية تدريجياً عن سوريا.
عدالة انتقالية ومحاسبة
تمّ تشكيل لجنة تحقيق وطنية مختلطة للتحقيق في انتهاكات أحداث الساحل السوري، على أن ترفع تقريرها النهائي خلال ستة أشهر.
كما أُصدر إعلان دستوري يضمن الحريات الأساسية والعدالة الاجتماعية، ويمنع التمييز الطائفي أو السياسي.
انضمام سوريا إلى اتفاقيات إقليمية
في خطوة مفاجئة، أعلنت الحكومة السورية انضمامها إلى “اتفاق أبراهام”، ما فتح الباب أمام نقاش إقليمي واسع حول تحولات الدور السوري في المنطقة.
تحسن اقتصادي نسبي
سجّلت الليرة السورية تحسنًا تدريجيًا، وبدأت مشاريع إعادة الإعمار في عدد من المدن، كما أُطلق برنامج دعم للقطاعات الطبية والتعليمية.
كما أُعلن عن تطوّر في درجة جواز السّفر السّوري.